في إطار تعزيز الصمود ودعم المزارعين الفلسطينيين، شاركت بلدية صوريف اليوم في فعاليات الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون التي أُقيمت تحت شعار "باقون ما بقي الزعتر والزيتون"، وذلك بمشاركة مؤسسات رسمية ووطنية تشمل: محافظة الخليل، ووزارة الزراعة، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وهيئة التوجيه السياسي، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلى جانب المجموعات التطوعية في البلدة ممثلة بـ متطوعي الدفاع المدني، ومتطوعي الهلال الأحمر، ومتطوعي مجموعة فينا خير.
ونُفذت الفعالية في أرض المزارع شحدة عرعر في منطقة أبو شوك، حيث شارك المتطوعون إلى جانب طاقم بلدية صوريف في قطف ثمار الزيتون، دعمًا للمزارعين وتعزيزًا لروح العمل الجماعي والانتماء للأرض.
وأكد رئيس بلدية صوريف أ. حازم غنيمات أن مشاركة البلدية في هذه الحملة تأتي ضمن مسؤوليتها الوطنية والمجتمعية تجاه الأرض والمزارع الفلسطيني، مشددًا على أن شجرة الزيتون تمثل رمزًا للصمود والعطاء، وأن دعم المزارعين في موسم الزيتون واجب وطني وإنساني.
كما وجّهت البلدية شكرها وتقديرها لكافة الشركاء والمؤسسات والمتطوعين الذين أسهموا في إنجاح هذه الفعالية الوطنية، مؤكدين استمرار التعاون لإنجاز مبادرات مماثلة تعزز روح الانتماء والعطاء في بلدتنا صوريف.